نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 269
فالتنازل عن العقيدة غير وارد إطلاقا ، وطرح ما لدينا غير مرفوض ولكن ليكن الطرح على حسب الموقف وبالنظر إلى الأولويات ومصلحة الأمة الإسلامية . . فالطرح ليس من أجل الطرح بل هو مجرد وسيلة لغاية أكبر . . والعاقل من يتخير الوسيلة الأفضل . . وينبذ كل وسيلة لا تتفق مع الغاية . . وعلى هذا يمكنك أن تقيس أقوال العلماء الأفاضل وكتبهم الذين استشهدت بهم ، فلكل زمان أولوياته ولكل مقام مقال ! ! إذن المرفوض هو الطرح الذي يؤجج الخلاف ويثير الشقاق . . وإن شئت ارجع لبعض حواراتي مع الإخوة السنة هنا لتعرف مقصودي . . والله الموفق . . وصلى الله على محمد وآله الطاهرين . . وكتب ( الموسوي ) بتاريخ 29 - 1 - 2000 ، الرابعة والنصف عصرا : الأخت الفاضلة إيمان ، هل تقصدين أن الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه كان في زمان آخر غير زماننا ؟ ؟ وإذا كان الأمر كذلك فوصيته لمن كانت ؟ فكتبت ( إيمان ) بتاريخ 30 - 1 - 2000 ، السابعة والنصف صباحا : الأخ الموسوي . . سؤالك وجيه . . وأقول : سيكون أكثر وجاهة لو كان اليوم بالأمس . . هل تعلم يا أخي أن يوما واحدا من أيامنا هذه تساوي عاما كاملا قبل عشر سنوات ؟ . . فكر بالأمر وسترى ما أعنيه . . ولكن إن كان خلافك على وصية الإمام الخميني رضوان الله عليه فتأمل معي فيما تذكره لترى هل يخالف ما أقول أو لا : 1 - ألم يؤلف كتاب كشف الأسرار ؟ بلى ألف ذلك . .
269
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 269