نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 271
وأخيرا : المواضيع الخلافية معظمها تاريخي وليس عقائدي ( كذا ) لو تتأمل . . وختاما ، ذكرت الكثير من الوصايا عن الإمام الخميني رضوان الله عليه ولكن لم تذكر أي ( كذا ) من وصاياه العديدة في الوحدة بين المسلمين ونبذ الخلاف بينهم . . نعم قلت إنه أكبر داعية للوحدة ولكن بدلا من التعميم الذي يشكك سامعيه في مقصوده ( خصوصا في معرض استشهادك ) ألا تذكر بعض وصاياه التطبيقية في هذا المجال ؟ ؟ أخشى أن ذكرك لوجه واحد من العملة ( خصوصا في مثل هذه المواقع ) يسئ إلى شخصية الإمام من حيث لا تدري ؟ وفقك الله تعالى لما يرضيه . . فكتب ( الموسوي ) بتاريخ 30 - 1 - 2000 ، الخامسة عصرا : الأخت الفاضلة إيمان ، وعليك السلام ورحمة الله وبركاته . في البداية أرجو أن أنطلق معك من نقطة مهمة وهي أن تحديد الأولويات هو في صميم التكليف الشرعي ، فهذا الأمر إما أن يكون موكولا بنا وإما أن نتبع فيه رأي من يكون قوله حجة في حقنا كالمرجع مثلا . وإذا كان المتبع هو رأي المرجع فحوارنا هذا تكون قيمته فقط في إبراز دليل كل مرجع ، أما إن كان رأي كل واحد منا في جهة ورأي المرجع في جهة مع أن المفروض أن يكون رأيه هو المتبع فهذه طامة ومصيبة ! أما إن كان الرأي موكولا بنا ، وتشخيص الأولوية بأيدينا فهذا سيجعل مسار البحث ينحى ( كذا ) منحى آخر ، وسيكون كل واحد منا ملزم ( كذا ) بما توصل إليه .
271
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 271