نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 268
بدون أي مراعاة لحق زمالتنا وأخوتنا ، فما بالك بالتعامل مع هذا العالم المفتوح اليوم ومع من يخالفك فكرا ومنطقا وعقيدة ؟ ! ! نعم هذا هو الوهم والخيال ! ! نتشدق بكلمات عن قدراتنا بحمل الإسلام إلى العالم ، ونحن غير قادرين على التعايش بيننا ، وتحمل اختلافات هينة بين آراؤنا ( كذا ) . . لا تظن أن وصفك لأسلوبي آلمني ، فالحمد لله إنني على بصيرة من أمري . ولقد أراني من فضله ما لهذا الأسلوب الخيالي ( كما تسميه ) من أثر لم ولن يرى مثله أسلوب العصبية للرأي والانغلاق على الرؤية الواحدة ( الذي دعوت لنبذه ) . . فإن لم تكن قرأت بعد مساهماتي في هذه الساحة ( في قسمها العربي والإنجليزي ) وردات فعل الآخرين عليها فأرجو أن تقرأ قبل الحكم لعلها تفيدك . . والحق أنني وجدت لدعوتي في غير هذا المكان صدى أكبر مما رأيته هنا وذلك لطغيان وكثرة من يتبنى الأسلوب الواقعي ( بتعريفك ) والذي يعيق التحرك لمن يدعو لنبذ الخلاف هنا . . ولكن هذا لن يوقفني بإذن الله تعالى وتوفيقه عن مواصلة أسلوبي ، فلست أعمل من أجل الحصول على شهادة تقدير من أحد لكي يوقفني مثل هذا الهجوم . . والله تعالى ولي التوفيق . . ( وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت وإليه أنيب ) . الأخ الموسوي : تقول : ( الوحدة العملية أمر نصبو إليه جميعا ولكن لا يعني هذا أن نتنازل عن عقيدتنا وطرح ما لدينا ) وأعتقد إن المفهوم من الوحدة غير واضح ،
268
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 268