نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 236
ورغم عدم وجود علاقات معهم منذ زمن طويل بسبب انضمامهم تحت روسيا الشيوعية . إذن لا بد من أسباب أخرى ساعدت الدعوة على الانتشار ، وهذه الأسباب موجودة فيها نفسها ، وإلى هنا أقف لأني لا أود الخوض في أي مناقشات مذهبية ، لعدم اطلاعي الكافي ، وكرهي للجدال إنما أحببت أن أوضح بعض المعلومات وشكرا . وكتب ( العاملي ) بتاريخ 23 - 8 - 1999 ، الثانية ظهرا : الأخ عرفج ، بعد السلام عليكم . . في اعتقادي أنه ينبغي التركيز على فكر ابن تيمية ، لأن الإفراط والتشدد جاء إلى فكر الحركة الوهابية منه . . ومسألتنا معهم في الفكر قبل التاريخ . كما ينبغي التفريق بين فعاليات المملكة العربية السعودية في العالم الإسلامي ومناصرتها للحركات الإسلامية ومساعدتها للشعوب الإسلامية . . وبين فعالية أتباع ابن تيمية باسم الوهابية أو السلفية وحتى باسم المملكة السعودية . . فهما فعلان متميزان عن بعضهما في الواقع ، حتى أنا في كثير من البلدان نرى النشاط المسمى بالسلفي معارضا وعدوا للمملكة العربية السعودية ، وإن كان يتمول جزئيا منها ، وجزئيا من تجار سعوديين ! ! ! لذلك لا يصح إصدار الحكم من بعيد على النشاطات والحركات السلفية إلا بعد معرفة مصدرها وولائها . فهناك سلفية بالمعنى العام ، ناعمة منفتحة على بقية مذاهب المسلمين ، وهي نوعا تساندها المملكة . وسلفية متشددة خشنة تكفر المسلمين وتكفر الحكم في المملكة أيضا ! !
236
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 236