responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 237


وقد يتبع لونها شخصية المسؤول السعودي ، أو السفير الذي يديرها ! !
إلى آخر التفصيلات والحالات في هذا الموضوع . . .
وكتب ( عرفج ) بتاريخ 24 - 8 - 1999 ، التاسعة صباحا :
مع احترامي لرأي الأخ الأستاذ العاملي ، إلا أنني أسأل : تصور لو أن هذه الحركة التيمية سيطرت على رقعة جغرافية غير حدود المملكة العربية السعودية الحالية ، ألا تتوقع أن يكون تأثير حركتهم مماثل لتأثير حركة طالبان ؟
وأنا أعي تماما ما تتعرض له أفكار ابن تيمية من انحسار في كثير من مناطق المملكة السعودية ، ولكن هذا لا يعني بأن ما ذكرته من عوامل لم يكن سببا في إيجاد موطئ قدم لها بين بقية الأفكار . لا يكذب الرائد أهله .
وكتب ( العاملي ) بتاريخ 24 - 8 - 1999 ، الخامسة عصرا :
مقولة أن الحركة الوهابية لو استطاعت أن تحقق لها وجودا خارج السعودية لكانت من نوع الطالبان في تكفيرها للمسلمين ، وتحليلها دماء من خالفها وأموالهم وأعراضهم ! ! وتقديمها نموذجا متخلفا من الإسلام . . هذه المقولة صحيحة . . ولكن الوهابية لا قوة لها بغير المملكة العربية السعودية إطلاقا ! فهي من ناحية لا تملك جاذبية فكرية ولا جاذبية روحية ولا سياسية ، والحمد لله . . بل للمسلمين حساسية تجاهها لأنها تكفرهم بسبب زيارتهم مشاهد أهل البيت وضرائح الأولياء ، وغير ذلك . .
سألت مثقفا فلسطينيا من غزة عن قبر هاشم جد النبي صلى الله عليه وآله ؟
فقال : هو عندنا مزار ، يقصده المسلمون من كل أنحاء فلسطين ، ويعتقدون به وينذرون له النذور ، وعلى القبر قطيفة خضراء لأنه جد السادات الهاشميين ، وعليه مسجد عامر بالمصلين . .

237

نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست