نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 235
وكتب ( عرفج ) في شبكة أنا العربي : بتاريخ 23 - 8 - 1999 ، التاسعة والنصف صباحا بعنوان : النقاط القوية عند أصحاب الدعوة السلفية ، قال فيه : استفادت الحركة السلفية في انتشارها الأفقي من عاملين اثنين : أولا : الموقع الجغرافي . فبسبب قيام الحركة السلفية الوهابية في الحجاز وسيطرتها على الحرمين الشريفين ، أعطى هذا العامل بعدا تاريخيا مقدسا للحركة وخاصة في أذهان المسلمين الذين لم يتماسوا مع الحركة ، ولم يتعايشوا مع دعاتها عن قرب . ثانيا : الوفرة المالية . استفادت الحركة من هذا العامل في إنشاء المؤسسات الدعوية ونشر الكتب وتوزيعها مجانا والسيطرة الإعلامية على بعض الصفحات الدينية في الجرائد والمجلات العربية . ولنا عودة إن شاء الله . لا يكذب الرائد أهله . فكتبت ( شجرة الدر ) بتاريخ 23 - 8 - 1999 ، الواحدة ظهرا : تصحيحا للمعلومات . . الدعوة السلفية قامت في نجد ( الدرعية تحديدا ) وقامت مع الدولة السعودية الأولى ثم السعودية الثانية وظلت أيضا في نجد . ثم الثالثة ( دولتنا الحبيبة المملكة العربية السعودية ) وهنا وصلت لكل أرجاء الدولة عن طريق التعليم وباقي أمور الحياة ومن ضمن هذه المناطق ( الحجاز ) . وأتفق معك في أن هذين العاملين القدسي والمادي ساعدا الدعوة كثيرا ، ولكن هذا لا يعني أنهما كل شئ وأنه لولاهما لما انتشرت ! ! أخي إن مقاتلي أفغانستان والشيشان وحاليا داغستان كلهم على السلفية رغم بعدهم الجغرافي
235
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 235