نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 234
الآخر ، فإذا ما نشب خلاف بين طائفتين منهم فيجب إصلاح ذات بينهما ، كما توحي هذه الآية الشريفة . والمراد بالمؤمنين أولئك الذين يؤمنون بالله والقرآن والمعاد ، ولا ينكرون حكما من أحكام الإسلام الضرورية ، ولو أنهم من وجه القصور لم يتولوا الأئمة الاثني عشر ، واتبعوا في فروع الأحكام غيرهم . . . ( في الكافي بإسناده الصحيح عن الصادق ( ع ) قيل له : أرأيت من صام وصلى واجتنب المحارم وحسن ورعه ، ممن لا يعرف ولا ينصب ؟ فقال ( ع ) : إن الله يدخل أولئك الجنة برحمته ) . ( وفيه : قال رجل للصادق ( ع ) : إنا نتبرأ من قوم لا يقولون كما نقول . فقال ( ع ) : يتولونا ولا يقولون ، تتبرأون منهم ؟ ! قال : قلت : نعم . قال ( ع ) : فهو ذا عندنا ما ليس عندكم ، فينبغي لنا أن نتبرأ منكم ؟ . . إلى أن قال : فتولوهم ولا تتبرأوا منهم ) . . . قال الشيخ محمد رضا المظفر رحمه الله تعالى : بل المسلم الذي يشهد الشهادتين مصون المال محقون الدم ، مصور العرض ( لا يحل مال امرئ مسلم إلا بطيب نفسه ) بل المسلم أخو المسلم عليه من حقوق الأخوة لأخيه . . . إلى آخر كلامه في ( عقائد الإمامية ) . وفق الله المسلمين جميعا لما يحب ويرضى . والسلام عليكم فكتب ( أبو عمر ) بتاريخ 22 - 2 - 2000 ، الثانية عصرا : المحترمان / الأستاذ العاملي والأستاذ هاشم شكرا على الرد . أبو عمر
234
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 234