نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 226
هذا هو الوضع الطبيعي للمسلمين . . فلماذا لا تكون طبيعيا ؟ ! ! ولماذا تفترض أن حب أهل البيت والتفهم لشيعتهم يستوجب تكفير أبي بكر وعمر ؟ ! أرجو أن تكون مسلما طبيعيا ، لا متنطعا يا أبا مقداد ! فكتب ( أبو عمر ) بتاريخ 20 - 2 - 2000 ، الحادية عشرة وعشر دقائق صباحا : المحترم الأستاذ العاملي . سأورد ردك أولا على الحيدري في مسألة النصب والنواصب ثم تجد استفساراتي بعدها بإذن الله . ( الأخ الكريم الحيدري . . هذه المسألة اجتهادية ، وفيها عدة آراء حول مفهوم الناصب . . تبدأ من القول بأن النصب لا يتحقق إلا بنصب العداوة قلبا وقولا وعملا ، وتصل إلى القول بأن عدم إطاعة النبي فيهم نصب ، وتفضيل غيرهم عليهم نصب ، وعدم حبهم نصب ، وحبهم مع مخالفيهم نصب . . وما بين الطرفين متوسطات . . أعاذنا الله وإياكم من كل أنواع النصب ، ومن روائحه الكريهة ، وروائح ما جاورها ومن جاورها ، ورائحة من لا يشمها . ) الأستاذ العاملي : كان هذا هو ردك على الحيدري ، وقد فهمت منه بناء على قول بعض فقهائكم إنه لا يخلو أحد منا أهل السنة من النصب ، حتى الشيخ طنطاوي نفسه الذي أتيت بمقالته يعتبر ناصبى ( كذا ) بناء على مقولتك المدونة أعلاه . أو ليس دعائه لآل البيت وللصحابة جميعا كما قال ، يعتبر على الأقل جمع بين حبهم وحب مخالفيهم . ولك مني التحية . مالك الحزين ( الناصبي ) ! !
226
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 226