نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 225
يتشيع كل أهل السنة ، كما أنه ليس من العقل أن نطالب الشيعة بترك مذهبهم وتراثهم الروحي والفقهي ، والأمر يقتضي نوعا من التعايش ، والنظر لهذا الاختلاف باعتباره اختلاف تنوع ، لا اختلاف تضاد كما يسعى الجهلة والحمقى وأذناب المستعمر والطغيان لهذا ، فيدفعون بالأمة لهاوية التناحر والتآكل من الداخل . . وتفضلوا موفور الاحترام وخالص المحبة قدسوا الحرية ، حتى لا يحكمكم طغاة الأرض . . . * فكتب أبو المقداد ) بتاريخ 20 - 2 - 2000 ، الثانية والثلث صباحا : يا مالك ! ما لك . . . تشيعت ؟ ! ! سل العاملي عن أبي بكر وعمر ! وبعد ذلك تكلم في المذهب الشيعي ! المذهب الشيعي الذي أفتى الشيخ شلتوت بجواز التعبد به ، لا يحتوي على لعن الخليفتين أبو بكر وعمر . بالله عليك إن كنت تخشى الله سله عن عمر وأبي بكر . فأجاب ( العاملي ) بتاريخ 20 - 2 - 2000 ، التاسعة والنصف صباحا : يا أبا مقداد لا تحمل الخشبة بالعرض . . مع أن شيخ الأزهر والدكتور مالك يحملان المحبة والاحترام لأبي بكر وعمر ، فانظر إلى هذه العاطفة الغزيرة عندهما تجاه أهل البيت عليهم السلام . . وسعة الصدر لمن يتبعون مذهبهم .
225
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 225