responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 190


فمن من هؤلاء الزعماء اليوم لهم القدرة في رعاية مصالح المسلمين من الرافضة الخارجة على الملة بجيشها وعتادها ، وهي الآن تحاصر بلاد الخرسان ( كذا ) وتهدد وتروع الآمنين من الأطفال والشيوخ والنساء العاجزين عن كل شئ ؟ أقول كل شئ حتى لقمة الطعام . .
هذا الحرب المأزوم ( كذا ) من أجل حفنة من الرافضة الكافرة التي استحقت الموت على أيدي المجاهدين بسبب اندساسها وتآمرها على أمة الإسلام وأمة القرآن . . ؟ ؟
الأخ أبو السعيد . .
إنني حينما استشهدت بالآية الكريمة في قتال الكفار من قوله تعالى :
وقاتلوا الذين يلونكم من الكفار . . إنما كنت أقصد بها ما قام به النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن فرض الجهاد . الجهاد فرض في المدينة . . فإن النبي صلى الله عليه وسلم شرع في قتال الأقرب ثم الأقرب حتى أن ( كذا ) دانت له كل جزيرة العرب شرع في قتال الروم . وهذا التسلسل هو المطلوب في الوقت الحاضر ، لأننا لا يمكننا أن نترك الحكام الكفرة متسلطين على رقاب المسلمين ، وننشغل من هم ( كذا ) أبعد منا ومن ديارنا من الأعداء . . وجزاكم الله خيرا والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
وكتب ( أبو السعيد ) بتاريخ 9 - 9 - 1998 :
الأخ الكريم : زكي عبد المجيد أسعدتني جدا عودتك إلى المشاركة في الساحة ، وخصوصا في هذا الموضوع . أعتقد أننا في طريقنا للاتفاق على رأي واحد .

190

نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست