نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 189
فقد أضاف الإمام الجويني شرطا آخر فقال : ولكني أشترط أن يكون المبايع ممن يفيد مبايعته منة ( كذا ) واقتهارا . . راجع كتاب الطريق إلى الخلافة لمحمد شاكر الشريف . . وجاء في نفس المصدر الذي أنقل لك بعض معظم ( كذا ) الكلام والحديث ما قاله الماوردي في بيان شروط أهل الحل والعقد ، فيقول : فأما أهل الاختيار فالشروط المعتبرة فيهم : أولا : العدالة الجامعة لشروطها . . ثانيا : العلم الذي يتوصل به معرفة من يستحق الإمامة على الشروط المعتبرة فيها . . ثالثا : الرأي والحكمة المؤديان إلى اختيار من هو للإمامة أصلح وبتدبير المصالح أقوى وأعرف . . راجع الأحكام السلطانية ونفس المرجع السابق لمحمد شاكر الشريف . . فمن من هؤلاء الذين يتزعمون المسلمين اليوم يتدبرون مصالح المسلمين ؟ بل العكس هم يتدبرون مصالح أعداء المسلمين رغم أنف المسلمين . . ثم هؤلاء الرافضة أحفاد عبدة النار والمجوس ، يطوقون المسلمين تحت دعاوى إسلامية . وهناك الكثيرون يجدون في أنفسهم الثقة في أصحاب العمائم الملونة الذين يسعون لإحياء الإمبراطورية الفارسية بعد أن انطفأ نارهم بجهاد الصحابة في زمن الخلافة الراشدة ، والذي تم فتح بلاد الفارس ( كذا ) في زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه . .
189
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 189