نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 181
حيث يجب على كل مسلم التصدي لدولته التي يطلق عليها دولة إسلامية وهي الإسلام منها تبرأ . قلت : جزاك الله خيرا إني خلطت بين نقطتين . والواضح أني تكلمت عن نقطتين اثنتين فقط لهما صله بمشاكل المسلمين اليوم . يجوز أن تقول أني خلطت بين نقطتين لأني لم أشرح أو أتكلم بما فيه الكفاية عنهما . وأود أن أشرح شيئا مهم ( كذا ) بالنسبة للرد . كل الذي ذكرته في ردك صحيح لكن عندما تريد دولة إسلامية يحكمها خليفة بايعوه ( كذا ) جميع المسلمين ، يجب أن يكون لك أنصار وأرض تحكمون فيها حتى يتسنى لكم العيش بسلام . لكن عندما يكون هناك من يحاول إيقاف إقامة دولتك ماذا تفعل ؟ يجب مقاتلتهم كما فعل رسول الله ( ص ) في غزوة بدر وباقي غزواته ( ص ) . إنك قلت إن الرسول ( ص ) هاجر وبايع الأنصار . هنا أقول : بن لادن وإخوانه بايعوا حكومة طالبان الحاكمة في أفغانستان . وهو الآن يجاهد ليس لغرض نشر الإسلام بل لقيام دولة إسلامية . هو يريد من أعداء الإسلام عدم التدخل في شؤون المسلمين . ابن لادن يريد من أمريكا الخروج بجنودها من السعودية . ابن لادن يريد أمريكا تتوقف لدعمها ( كذا ) إسرائيل . هو وإخوانه المجاهدين ( كذا ) يدركون أنهم سيواجهون العالم أجمع كأعداء ، لكنهم آثروا الموت ، وهدفهم ليس قيام دولة إسلامية وتحرير أرض المسلمين فقط ، بل تشجيع المسلمين على مقابلة العدو .
181
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 181