نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 180
فطالبان كما أسلفت تسعى بالمساعدة الباكستانية والرضا الأمريكي أن تسيطر على أفغانستان لتوجد دولة قوية ستكون مثل دول المنطقة ليست خلافة شرعية ، بل دولة لها انتماءاتها السياسية مع باكستان وأمريكا ، ومثل هذه الحركة من الخطأ أن نضع بيضنا في سلتها لأنه سرعان ما يتكسر ، فنرجع بخفي حنين . بل علينا كمسلمين أن نعمل لإيجاد دولة الخلافة الراشدة بإذن الله والتي لن تقوم بهوى الأمريكان ولا الإنجليز ولا غيرهم ، بل ستكون دولة مخلصة للإسلام والمسلمين غير ملوثة سياسيا . أقول ما تقدم وأستغفر الله لي ولكم . فأجابه ( سيف العرب ) بتاريخ 26 - 8 - 1998 مؤيدا : إلى الأخ أبو سعيد جزاك الله خيرا . يظهر لي أنك نسيت أن الغرب والأمريكان قتلوا وشردوا الملايين من المسلمين . هل نسيت الغزو الثقافي والمحاولات الناجحة منهم لتدمير الإسلام . لم يتصدى ( كذا ) أحد من المسلمين لهؤلاء لوقفهم للأبد . على العكس نرى الدول الإسلامية تتسابق إلى العدو لكي تحظى بوده وصداقته . يهاجمون بعضهم بعضا بسبب أنواع حكوماتهم المختلفة والمتناقضة . ما بالك بالذي يقول هيا يا أمة الإسلام نقف جميعا متحدين أمام عدونا لا لنقاتلهم بل لنسألهم أن يتركوا المسلمين وشأنهم ، سوف يسجن ويعذب ، لا ليس من العدو بل من حكومته ودولته المسلمة . أحيانا تفعلها الدولة المسلمة رغم أنفها وأحيانا تفعلها بسبب مؤازرة العدو وتشجيعهم لها . هنا يأتي دور الأفراد .
180
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 180