نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 182
إني حتى الآن لم أعرف كيفية إيصال نقطتي لعدم وجود حروف عربية على ال keyboard ولهذا يأخذني وقت طويل لكتابة بضعة سطور وهذا ينسيني ما كان في خاطري للرد . وإن صوتي في صف الإسلام ، وإن كنت على حق فأعينوني ، وإن كنت على ما هو غير الحق فأرشدوني جزاكم الله خير ( كذا ) . فكتب ( أبو السعيد ) بتاريخ 27 - 8 - 1998 : الإخوة الكرام : زكي عبد المجيد ، هادي ، وسيف العرب حفظهم الله . لقد أسعدتني ردودكم حول الموضوع المثار للنقاش ، ولكن حتى الآن لم نخرج برأي من هذا النقاش وخصوصا بعد أن أخذ الموضوع بالتشعب . وسوف أتطرق في هذا الرد إلى نقطة واحدة أو نقطتين . أولا : وجدت من خلال ما قرأت للأخ زكي عبد المجيد أنه يقول : إن قتال الحاكم وأتباعه من الخونة القائمين على الحكم في بلاد المسلمين هو الطريقة لإقامة الخلافة الإسلامية ، وهم أولى بالقتال من غيرهم من الكفار . واستدل بفعل الرسول صلى الله عليه وسلم في قتاله للكفار في الجزيرة العربية ثم قتال القرس والروم خارج الجزيرة العربية . إن هذا الاستدلال غير دقيق ولا ينطبق على الواقع الذي نحن بصدده . نعم إن الرسول عليه الصلاة والسلام قام بهذا ، ولكنه قام به بعد أن أقام الدولة الإسلامية الأولى في المدينة بعد الهجرة ثم جهز الجيش وأعلن الجهاد على الكفار . لذلك يكون هذا الاستدلال على أفعال حدثت بعد إقامة الدولة ، وليست قبل قيام الدولة فلإقامة الدولة الإسلامية يجب علينا أن نتبع أفعال الرسول صلى الله عليه وسلم التي قام بها قبل ذلك لإيجاد الدولة .
182
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 182