responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 165


ونغبطهم بنفوس طامعة للخير الذي أعطوا . . إذا كان هؤلاء قد ارتفعوا عنا بأفضل العبادات في الإسلام الذي عطله الحكام ، وحرموا المسلمين من أجرها في الدنيا والآخرة ، فإننا نغبط هؤلاء المخلصين على هذا الخير ونتألم من الحرمان الذي نحن فيه . . وهؤلاء وهم على نعمة لا يشعر حقيقتها إلا من رزقها وعاشها . . إن المعركة بين طالبان وخصمهم هي سببها ( كذا ) الشريعة وإقامة الدين في الدولة التي ما رضي بها أحمد شاه مسعود ، وكان يجامل بناظير بوتو على مبادئ الديمقراطية ، وينافسها أن يقيم دولة يديرها كبناظير بوتو . .
نعم إن الفرد لا يمكنه أن يقاوم دولة كما تبرهن ذلك المعادلات الرياضية ، ولكن المعادلة الربانية لها لغز آخر ، وما كان الأنبياء إلا أفراد ( كذا ) ، ولكنهم كانوا في ميزان الله زعماء دولة وقادة أمة .
ومثل هذه الحسابات لا يفهمها لغة الرياضيات المادية لأنها محدودة بقوانين .
والمعادلات الدينية أحيانا تخرق القوانين ، وحاصل الناتج يكون صحيحا ومن يتوكل على الله فهو حسبه .
فكتب ( أبو السعيد ) بتاريخ 26 - 8 - 1998 ، موافقا له قائلا :
في بداية دخولي معكم في هذا النقاش أريد أن أتقدم إليكما بالشكر والتقدير على هذا المجهود الذي تبذلوه ( كذا ) لنصرة دين الله ، وأشكركم على هذا الأسلوب الجميل في النقاش الذي يدل على نية صادقة في العمل لنصرة الإسلام .
أريد أن أبدأ في موضوع الجهاد . الجهاد هو حكم شرعي وهو فرض على المسلمين مثل الصلاة والزكاة والحج وإقامة الخلافة الإسلامية ، ومن ينكر هذا الفرض فهو كافر .

165

نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست