نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 154
ما دام يرد لنا حقوقنا الذي أهدره ( كذا ) العصاة . . ما دام يعطينا بجهاده كل ما أخذه أهل الاغتصاب . . ما دام مؤمنا بالله ولا يضع جبينه لكل فاجر كان للظالم سندا وأصحاب ( كذا ) . . ما دام يرفع لنا راية مع دخان البنادق من بين الأدغال والوديان ولا يسقط الجهاد . . أراد الله انبعاثه وثبط انبعاث أصحاب الخطب والمؤتمرات ، وسكان فنادق خمسة ( كذا ) نجوم ، والسهر مع الغانيات . . يقول صلى الله عليه وسلم : إذا ضمن الناس بالدينار والدرهم وتبايعوا بالعينة وتركوا الجهاد في سبيل الله ، وأخذا ( كذا ) أذناب البقر أنزل الله عليهم السماء بلاء فلا يرفعه منهم حتى يراجعوا دينهم . . فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء . . فهذا أمر الله لمن بايع الله على الموت في سبيله وإقامة دينه وحكمه ، ووظف جهوده لمصلحة دينه وملته . . فأمن إلى الله من مكر الأعداء . . فإن مات فموته عزة وشهادة فيفرح في جنة ونعيم ، وإن عاش يبقى على طمعه لينال الحسنى والفوز فيفرح بذلك المؤمنين ، وإن مدد الله لا ينقطع عن الصالحين . . أما الذين خانوا الله فانقلبوا أسلحة تصفى الحسابات على سواعدهم ، لأنهم خافوا شراسة الأعداء أعداء الله وإمكاناتهم الظاهرة ، وهالهم قدرة الكفر ، وأصابت ( كذا ) نفوسهم الوهن ، وعطلت عقولهم من التدبير
154
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 154