responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 153


إن من استباح دماء المسلمين بالظلم والعدوان فدمه حلال ، وقتاله عبادة وقربة إلى الله ، ومن يظهر العداوة للمسلمين ويروعهم في ديارهم ، فقتاله واجب وفرض في شرع الله وحكمه . ومن لم يفعل هو آثم لا ينفع مع إثمه هذا عبادة ولا توبة ، حتى يخرج في سبيل الله بالمال والنفس . .
إن الذين سكتوا على الحرمات التي ينتهكها الكفار ، ولا يرون في هدر دم المسلم جريمة هم ليسوا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، حكاما كانوا أو محكومين . .
وإن الذين يحمون الكفار من انتقام المسلمين هم ليسوا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، حكاما كانوا أو محكومين !
وإن الذين يمكنون الكفار من المسلمين ليسوا من أمة محمد صلى الله عليه وسلم ، حكاما كانوا أو محكومين !
وإن من لا يغار لكرامة المسلم وعزته ليس من جسد الأمة الذي إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ، حكاما كانوا أو محكومين !
إن من يتقرب لليهود بتعذيب المسلمين ويرضي الصليبية كي لا يحسبوه من المتطرفين ، ويرضى عن سخط الله ويفرح برضى الأمريكان وعهوده المهين ( كذا ) ، ليسوا من هذه الأمة ، وإن قالوا وادعوا أنهم مسلمين ( كذا ) !
نحن مع أسامة بن لادن ما دام هو مصر ( كذا ) على إقرار الحق المهدور ، وثابت ( كذا ) على العهد المقدس الغائب أو المعطول ( كذا ) ، ويعمل بقوله تعالى : فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب . .
ما دام سيفه عزة لنا . . ولأعداء الله إرهاب ( كذا ) . .
ما دام يحفظ لنا كرامتنا . . بعد أن أضاعها الولاة . .

153

نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست