نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 151
ماذا أيضا ؟ أنني دكتور في الكباريهات . . . وما رحمنا الله بنسيانه أكثر ! أليست قصة مؤلمة بربك يا عزيزي الرقيب الظالم ؟ إذهب يا شيخ فوالله لن أسامحك فيها حتى يحكم بيننا العادل . ودمتم . . ودامت مقصاتكم الجائرة ! ! * * وكتب ( زكي عبد المجيد ) في الساحات العربية بتاريخ 22 - 8 - 1998 وهو عراقي من منظري الخوارج المتطرفين ، موضوعا بعنوان ( الإسلام قادم بعز سيف بن لادن أو بذل كل حاكم خائن ) ، قال فيه : يقول صلى الله عليه وسلم أيضا : تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة فتكون على ما شاء الله أن تكون ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكا عارضا ( عاضا ) فيكون ما شاء الله أن يكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون ملكا جبريا فتكون ما شاء الله أن تكون ، ثم يرفعها إذا شاء أن يرفعها ، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة تعمل في الناس بسنة النبي ، ويلقي الإسلام جرانه في الأرض يرضى عنها ساكن السماء وساكن الأرض ، لا تدع السماء من قطر إلا صبته مدرارا ، ولا تدع الأرض من نباتها ولا بركاتها شيئا إلا أخرجته . ذكره حذيفة مرفوعا ورواه الحافظ العراقي عن طريق أحمد وقال هذا حسن صحيح . . هذه مبشرات بأن المستقبل بيد الإسلام ، الذي به سيحسم قضايا الكفر وعربدته وغطرسته وتبجحه ، المتمثل بقوة أمريكا الطاغية ، التي أخذت تفقد
151
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 151