responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 150


هذا ما يضيق صدرك أم صلابتي أمام هذه الجحافل العدوانية ؟ هل تريدني أن أسب فاصمت . . . واعتذر ؟
هل تتصور هذا اليوم الذي يرحل فيه الجميع ويبقى هؤلاء ماذا سيحدث ؟
سوف ينقلبون على بعضهم البعض ويتنابذون بالألفاظ فيما بينهم . . .
وستصبح الساحات مشتمة . . ماذا يحدث بالضبط . . أجبني بالعقل والحجة وليس بمقصك . . أنا ابن واحدة من أعرق العائلات العربية في صعيد مصر ، ومن بيت فيه علماء ووزراء ومقاعد في البرلمان . . . وأساتذة جامعة وقافلة من الجنرالات السابقون والحاليون ( كذا ) . واسأل الدكتور صلاح المغربي يحدثك عنها وعني . ثم يأتي من يسبني ويسب أهلي وبلدي وحينما يغلي الدم في عروقي وأرد ، تمحو كلامي ثم تعنفني رغم أنني لم أعاتبك ولم أفكر في إرسال بريد أتساءل فيه عما حدث لردودي . . لأني أعلم يقينا أنك لن ترد لي حقا ولن تدع المعركة متكافئة مع جيش من الشتامين لينفذ صبرك . . .
أقولها ثانية ، لقد نجحتم في ما فشلت فيه سنوات الغربة الطويلة . . . لقد دافعت طيلة عشر سنوات في الدفاع عن العرب ضد زملاء لي كانوا من كل بلدان العالم تقريبا . . . وقاتلت كل من كان يفكر بتوجيه لفظ سيئ للعروبة والإسلام ، وما أكثر ما يفعل ذلك الغربيون ، خاصة السياسيون والإعلاميون والمثقفون منهم . . .
ثم آتي لأسعد بأن هناك من عرب إنترنت ، وأغبط هؤلاء الذين فكروا ونفذوا هذا الموقع ، لكن فرحتي لم تدم . . . في اليوم التالي اكتشفت ما كنت أفكر بأنني آخر من يمكن أن يقال له ذلك . . . ماذا ؟ إنني عدو الله . ( قالها عبد الرحمن ) ثم ماذا . . إنني زنديق ! لم تزل في موضوع الوهابيين للآن . .

150

نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 150
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست