responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 149


وترى لو كنت أنا الذي بادرت بالكتابة هل كنت ستبقى على ما كتبت ؟
ولماذا محوت دفاعي . . وكان دفاعا ولم يكن هجوما . . . سواء في موضوع الوهابية أو موضوع الأزهر أو موضوع سيف الإسلام ؟
هل تتذكر مناشداتي ورجائي لذلك الذي بادر بسب شيخ الأزهر والمفتي ؟
وهل كنت ستسمح بذلك لو كان الأمر يتعلق بابن باز أو حتى بابن لادن ؟ ؟ ؟
أصمت . . . فقد حكمت فظلمت . . . ودع هؤلاء ينفردون بالساحات لتصبح اسمها الساحات الوهابية . . . هذا اسم مناسب جدا .
تطاولوا على الشيعة فناصرتهم ( وطفشت ) الشيعة المساكين ، ومنعت بعضهم من دخول الساحات ، وفي هذا رحمة بهم من حرق الدم .
تطاولوا على بعض الميول وأقول مجرد الميول الصوفية فحدث ولا حرج عما جرى وما أصاب هؤلاء من السادة الذين تناصرهم كما تفعل أمريكا مع إسرائيل . . . بالباطل ثم الباطل ، وقد بلغ بأحدهم الثقة لأن يؤكد أن هذا الكلام سيمحى وقد حدث . . . ليس معي فقط بل مع الرجل المدعو آدم الترابي وغيره . . .
أنا حاولت فتح موضوعات جادة شارك فيها ناس جادون ومحترمون ، أما التافهون عشاق السباب والمتاجرة بالدين اختفوا منها تماما وتفرغوا للبحث عن عدو جديد ليمارسوا فيه هوايتهم المحببة !
ألا ترى ردود عبد الرحمن يا أخي بالله عليك ؟ وهل هي - سواء معي أو مع غيري - لائقة ؟ ولماذا نسب نحن ونصمت وهم يسبون فتحمونهم ؟ هل

149

نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست