نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 126
ما حكم من خرج على ( صدام حسين ) وما حكم من خرج على ( خامنئي ) وما حكم من خرج على الحكام الذين يعلنون الحكم بغير الشريعة . . ! ؟ كن واضحا صادقا ! وكتب ( أبو إلياس ) بتاريخ 2 - 11 - 1999 ، معلقا على كلام ( كلنا سفر والسلفي ) : وافق شن طبقه . وكتب ( الأنصاري الأثري ) بتاريخ 2 - 11 - 1999 ، مهاجما الثوريين ومفندا تكفيرهم للحكام وللمسلمين : أما بعد : فإن مسألة الكفر من أدق المسائل العلمية وأصعبها ، لذا فقد ضلت في فهمها ، ومعرفة الحق فيها كثير من الطوائف والفئات المنتسبة للإسلام قديما وحديثا . ولست في صدد ذكر التفصيل والتطويل في تأريخ هذه المشكلة العقائدية العسيرة ، والرد على شبهات خوارج القرون الأولى ، الذين عرف عنهم أنهم يقاتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان وأن تكفيرهم للصحابة لم يكن إلا من باب الحاكمية والموالاة كما هو معروف عنهم بالنسبة لقضية التحكيم . ولست في صدد ذكر التفصيل والرد كذلك على خوارج هذا القرن الذين كفروا الأمة وضللوا الأئمة ، فهؤلاء بساطهم مطوي ولم تعد أفكارهم تنطلي على أحد بعد تراجع رؤوس فكرهم ، أقطاب دعوتهم . وإنما بحثي الوجيز هذا حصرته في ذكر ثلاثة من الشباب الغيورين على شرع الله وأحكام دينه ، فيلتفتون فلا يرون إلا بعدا عن تطبيق شرع الله ،
126
نام کتاب : الانتصار نویسنده : العاملي جلد : 1 صفحه : 126