< فهرس الموضوعات > 1 - الشيخ الطوسي ( قده ) : إجعلني كفيلا لها : < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > 2 - الطبرسي : إجعلني كافلها : < / فهرس الموضوعات > صاحب التسعة والتسعين نعجة قد طلب منه أن يجعلها تحت تكّفله وألح عليه في ذلك ، ولم يدّع أنه اغتصبها منه أو أنه ادعى ملكيتها ، أو أي شيء آخر . . " [1] . وحمل " الكاتب " كعادته على هذا القول بأنه مما : " لم يقل به أحد من المفسرين ، لا من الأولين ولا من الآخرين ، لأنه مناف لصريح القرآن الكريم . . " [2] . وهذا النوع من الإدعاءات لم يعد غريبا أن يصدر من هذا " الكاتب " ، فهو إذ يقول هذا القول يدّعي أن كتب التفسير بين يديه ، وإلا كيف صح أن يعمم حكمه ليشمل الأولين والآخرين ، ولكن ماذا تقول كتب التفسير التي يدّعي أنها بين يديه : 1 - الشيخ الطوسي ( قده ) : إجعلني كفيلا لها : يقول الشيخ الطوسي ( قده ) في تبيانه : " وقوله : " فقال أكفلنيها " معناه إجعلني كفيلا لها ، أي ضامنا لأمرها ومنه قوله تعالى : { وكفلها زكريا } " [3] . 2 - الطبرسي : إجعلني كافلها : أما الطبرسي ( قده ) : فقد قال : " أي ضمها إلي واجعلني كافلها الذي يلزم نفسه القيام بها وحياطتها والمعنى : أعطنيها " . ويضعّف الطبرسي ( قده ) أن يكون المعنى تنازل عنها لي بقوله : " قيل " حيث يذكر : " وقيل معناه أنزل لي عنها حتى تصير في نصيبي . . " [4] .
[1] خلفيات ج 1 ص 138 . [2] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 302 . [3] التبيان ج 8 ص 505 . [4] مجمع البيان ج 7 و 8 ص 606 .