responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 437


< فهرس الموضوعات > ابن أبي جامع العاملي ( قده ) :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > لقد ظلمك قالها : بعد اعتراف صاحبه :
< / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حقيقة رأي صاحب ( من وحي القرآن ) < / فهرس الموضوعات > ابن أبي جامع العاملي ( قده ) :
لقد ظلمك قالها : بعد اعتراف صاحبه :
أما المسمار الثالث في نعش ادعاء " الكاتب " فهو رأي ابن أبي جامع العاملي الذي ما فتئ " الكاتب " يمتدح تفسيره وينقل الثناء عليه الذي يقول فيه ( قده ) : " { قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك } . . قاله على تقدير صدقه أو بعد اعتراف صاحبه . . { وظن داود انما فتناه } اختبرناه لأنه علم بغرضهم ، فهمّ بأن ينتقم منهم ويترك الأولى وهو العفو ، فتداركه لطف ربه فعفا عنهم { فاستغفر ربه } من همّه بترك الأولى أو انقطاعا إليه . .
{ فغفرنا له ذلك } الهم ، أو قبلنا انقطاعه من باب المشاكلة . . هذا قول من ينزّه الأنبياء عن الذنوب . . { يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحق ولا تتبع الهوى } . .
قيل : هو يعضد القول بأنه أذنب ، وهو ممنوع لجواز كونه تهييجا له كما وقع لنبينا ( ص ) مثل ذلك ( لقوله تعالى : { لئن أشركت ليحبطن عملك } ) . . " [1] .
وهذا علم ثالث خرج من مصاديق " جميعا " أيضا .
وحسبنا هؤلاء الأعلام ، ليظهر مدى صحة ادعاء " الكاتب " بأن " جميع " أعلام الطائفة وأركانها من المفسرين ، من القدماء والمعاصرين ، يذهبون إلى ما يذهب إليه ( السيد ) . .
حقيقة رأي صاحب " من وحي القرآن " اعتبر " الكاتب " أن " السيد " يطرح في كتابه التفسيري : " الإتجاهين السائدين في عالم التفسير الشيعي . . حيث ذكر تحت عنوان : " كيف نفهم



[1] الوجيز ج 3 ص 98 - 100 .

437

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 437
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست