responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 389


إنما هو من حيث ملاحظة الناس لها ، بينما نراهم ( ع ) يطلقون عليها اسم " البعثة " تارة و " الرسالة " تارة أخرى .
عنف يستر تحريفا وبعد أن أنهى " الكاتب " تقديم شهادة ولده راح يعنف على العلامة المحقق فيقول له : " لست أدري لماذا تصل أسألتكم الإستنكارية التعجبية إلى هذا المستوى الذي لا يصدق ، وهي إن دلت على شئ ، فإنما تدل وبوضوح على أنكم - لحد الآن - لم تتدبروا كلام الآخر . . وإلا لما خطرت تلك الأسئلة التعجبية على ذهنكم الشريف " [1] ! ! ! .
ولكن ما سبب هذا التعنيف من " الكاتب " برأيه ؟ ! .
فيجيب : " لأن ( السيد ) أكد مرارا وتكرارا أن موسى ( ع ) لم يفعل حراما وأنه " لم يكن متعمدا " و " لم يكن من همه أن يدخل في المعركة ، بل كان كل همه أن يدافع عن الإسرائيلي ، ويخلصه من بين يدي القبطي " وإن كان هذا القبطي " يستحق القتل " [2] .
فليلاحظ القارئ العبارات التي وضعها " الكاتب " بين مزدوجين والتي هي نص حرفي لصاحب " من وحي القرآن " وهي :
- " لم يفعل حراما " .
- " لم يكن متعمدا " .
- " لم يكن من همه أن يدخل في المعركة ( حتى قوله ) ويخلصه من بين يدي القبطي " .
- " يستحق القتل " .



[1] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 266 .
[2] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 266 .

389

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست