responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 379


تترتب علي فيما أدّى إلى أكثر من مشكلة اعترضت حياتي وأبعدتني عن أهلي ، وبلدي " [1] . ولكن ، كيف حاول " الكاتب " التملص من هذا الكلام ، في مواجهة هذا الإشكال المحكم للعلامة المحقق ؟ .
إليك عزيزي القارئ المشهد الأول من هذه الحبكة :
ادعى " الكاتب " أولا أن تفسير صاحبه لمعنى الضلال هو ما ذهب إليه " كل علماء التفسير منذ الشريف المرتضى وحتى العلامة الطباطبائي ومن جاء بعده من المفسرين المعاصرين " [2] .
ثم استعرض آراء كلا من الطباطبائي والشريف المرتضى ، والطوسي والطبرسي ، والمشهدي ، وابن أبي جامع العاملي ، وشبّر وأخيرا الشيخ مغنية [3] . ثم عمد إلى توهين إشكال العلامة المحقق المتقدم ذكره ، ولكن كيف ؟ !
إن محور إشكال العلامة المحقق يتركز على ادعاء صاحب " من وحي القرآن " أن موسى ( ع ) لم يكن يعلم بأن قتل القبطي سوف يؤدي إلى هذه النتائج ولذلك قال العلامة المحقق : بأن " الغبي يدرك النتائج السلبية المترتبة على قتل إنسان من أي فئة كان ، فكيف إذا كان يعلم أن وراء هذا المقتول أمة بأسرها . . " [4] .
من هنا انطلق " الكاتب " إلى إنكار أن يكون صاحب " من وحي القرآن " قد قصد هذا المعنى ، ليحوّل بذلك إشكال العلامة المحقق إلى قضية سالبة بانتفاء الموضوع . . ولذا سارع إلى القول : " وهذا القول منكم عجيب أيضا ، بعد أن رأينا إجماع المفسرين على أن موسى ( ع ) من الجاهلين بأنها ( أي الوكزة ) تبلغ



[1] من وحي القرآن ج 17 ص 108 .
[2] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 253 .
[3] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 253 و 256 .
[4] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 253 و 256 .

379

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست