6 - تجاهله لرأي الصدوق ( قده ) الذي قال عين ما قاله المفيد ( قده ) ، ومع ذلك يوحي الكاتب بأن رأي المفيد ( قده ) قد انفرد به . 7 - وكذلك تجاهله لرأي العلامة المجلسي ( قده ) الذي ذهب إلى عين ما ذهب إليه الصدوق والمفيد . 8 - وكذلك تجاهله لرأي الشيخ السبحاني الذي ذهب إلى عين ما ذهب إليه الصدوق والمفيد والمجلسي ومع ذلك . 9 - تحريف سافر لرأي العلامة مكارم الشيرازي وهو الذي يتبنى عين ما تبناه العلامة المحقق تبعا للصدوق والمفيد والمجلسي وغيرهم . 10 - ادعاؤه بأن ما ذهب إليه المحقق من كون سؤال موسى لهارون عليهما السلام { أفعصيت أمري } يهدف لإظهار براءة هارون ، بأن ذلك رأي عجيب لم يقل به أحد لا من الأولين ولا من الآخرين ، مع أن هذا الرأي قد تبناه العلامة مكارم الشيرازي وكذلك الشيخ السبحاني تبعا للصدوق والمفيد والطوسي الذي قال بأنه ( ع ) لم يكن يتهم على أخيه . وكذلك قال : " لأن موسى ( ع ) كان يعلم أن هارون لا يعصيه في أمره " 11 - تجاهله لرأي الشيخ السبزواري صاحب تفسير ( الجديد ) الذي ذهب إلى ما ذهب إليه غيره ممن قد مر . 12 - أمام كل ذلك يأتي الكاتب ليدعي أن ما قاله صاحب ( من وحي القرآن ) هو عين ما ذكره الأعلام ! ! . 13 - رغم ادعاؤه بما تقدم في النقطة السابقة فإنه اعترف بأن ما قاله الأعلام اعتبره العلامة الطباطبائي مخالفا للظهور ، مع أن الكاتب ذكر أن ما قاله صاحبه هو عين ما قاله الأعلام ومنهم الطباطبائي ، فاقرأ واعجب . 14 - تحريف آخر لرأي العلامة الطبرسي ( قده ) عندما اعتبره ممن يقول بأن موسى قد اتهم هارون فعلا مع أنه زعم قبل ذلك أن رأي الطبرسي وغيره من الأعلام قد اعتبره الطباطبائي مخالفا للظهور علما أن الرأي الذي