responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 357


عالما بكذب فلان ، خاصة إذا كانت هذه المعرفة ناتجة عن غير اختبار هذا الشخص ، وبين ترتيب الآثار العملية على هذه المعرفة لا شك بأنه ساذج .
بعبارة أخرى : إن العلم بكذب إبليس عن طريق الاختبار المباشر له وهو المسمى بظهور دلائل كذبه ، شيء ، وأن تقبل ما يخبرك به لعدم ظهور دلائل كذبه ، خاصة مع قسمه شيء آخر .
والذي لا يميز بين هذين الأمرين ، فإنه إن لم يكن ساذجا فإنه لا محالة صادق في نواياه ! ! وصفاء سريرته ! ! ! .
خلاصة الفصل السادس ويمكن تلخيص ما جاء في هذا الفصل بالتالي :
1 - إن الكاتب يكيل بمكيالين ، فهو يستنكر على العلامة المحقق أنه يتبنى رأيا ويرفض آخرا ، في الوقت الذي هو نفسه يدافع عن رأي ويستبعد آخر بحجة الظهور تارة والسياق أخرى .
2 - محاولة توهين رأي العلامة المحقق في التفسير بحجة أنه رأي قديم للشيخ المفيد ( قده ) . مع أننا ذكرنا أن هذا الرأي قد ذهب اليه ، فضلا عن المفيد كلا من الصدوق والمجلسي ومكارم الشيرازي والشيخ السبحاني .
3 - تحريف رأي الشيخ الطبرسي ( قده ) ثم وضعه في سياق المؤيدين لما قاله صاحب ( من وحي القرآن ) .
4 - وكذلك فعل في رأي الشيخ الطوسي ( قده ) عين ما فعله برأي الطبرسي ( قده ) .
5 - تجاهل الكاتب ما أجمع عليه المفسرون من أن قول هارون ( ع ) : { ولا تشمت بي الأعداء } إنما يراد به أنه ( ع ) خاف من أن يتوهم بنو إسرائيل من فعل موسى ( ع ) عندما أخذ برأسه يجره إليه ، أنه أراد إيذاءه .
واستعمال لفظ " توهم " أو " ما ظاهره الإهانة " يدفع أن موسى ( ع ) أراد إيذاء هارون حقيقة .

357

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 357
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست