نسبه الكاتب للطبرسي يلائم ما قاله الطباطبائي فكيف يكون مخالفا ، بحسب الطباطبائي ، للظهور ؟ ! . 15 - ادعى الكاتب تهكما بأن ما ذكره العلامة المحقق من مخاطر ومحاذير لم يلتفت إليه المفسرون ، مع أنه هو نفسه اعترف بأن هذه المحاذير التي دفعت بالأعلام لتأويل ما صدر من موسى وهي قوله : " لأن المفسرين ما ذكروا هذا الوجه ( إظهار خطورة ما صدر من القدح ) إلا من أجل تأويل المواجهة القاسية التي صدرت من موسى ( ع ) " 16 - تحريفه لرأي العلامة المحقق في محاولة لإظهار تناقض فيه ومن ثم الادعاء بتهافته . 17 - تدليسه في نص صاحب " من وحي القرآن " في محاولة منه لنفي أن يكون صاحبه قد نسب الجهل المركب إلى الأنبياء . 18 - تخليطه فيما يتعلق بترك الأولى المنسوب إلى الأنبياء .