يصبح عددها ( 511 ) مقولة ، ومع صدور الأجزاء الثالث الرابع والخامس والسادس من كتاب خلفيات ، يصبح عددها ( 1299 ) مقولة . 7 - ولماذا شكك " الكاتب " بالشريط الذي وصل إلى العلامة المحقق ولم يشكك بالشريط الذي وصل إليه ويزعم أنه الشريط الأصل ، فكيف تأكد له أنه غير مدبلج هو الآخر ؟ ! ! 8 - وبمعزل عن الشريط ، فإن ما سجله صاحب " من وحي القرآن " بخط يده كافٍ في إثبات ما يريد هؤلاء التملص منه ، فاقرأ قول صاحب ( من وحي القرآن ) : " وهم بها استجابة لذلك الإحساس ، لكنه توقف ثم تراجع " فإنه يكفي في إظهار مقولة العزم على النيل منها ، إذ لو لم يكن ثمة عزم واندفاع . . لم يكن معنى للتوقف ثم التراجع بعد الهم استجابة لذلك الإحساس ، بل إن التوقف يشير إلى أكثر من مقولة العزم ، فإنه يعني أنه قد سار باتجاه الهدف ، ثم توقف ، والسير لا يكون في العادة إلا عن عزيمة وتصميم . اللهم إلا أن يقول الكاتب إنه سير طبعي لا شعوري كما يسير الشخص وهو نائم ؟ 9 - يبدو أن " الكاتب " يريد هنا وعبر بعض الإيحاءات أن يسوِّق منطقا جديدا ( على فرض براءة صاحبه من مقولة العزم ) . وكأنه يريد أن يقول : إن المجرم المتهم بمئة جريمة مثلا وقد ضبط متلبسا بتسعة وتسعين منها فإذا برء من واحدة منها فقط فإن الحكم عليه سيكون البراءة ! ! أليس هذا هو الذي يريد أن يوحي به " الكاتب " ؟ نعم إن " الكاتب " ينكر تلبّس صاحبه بمقولاته الباقية ولكننا كشفنا زيف ادعاءاته وموارد تلبيساته ومواطن تحريفاته وتدليساته وهي نصوص متوافرة في الأسواق يمكن للقارئ مراجعتها بسهولة وعلى أسس العدل محاكمتها . { وإن الحكم إلا لله } . الإعجاز القرآني والإخبارات المستقبلية ونختم بحثنا هذا بالإشارة إلى القضية التالية :