responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 299


ولا يعنينا كثيرا الدخول في استعراض ما ذكره في محاولة منه للظهور بمظهر البرىء ، فليس كل ما يلمع ذهبا .
ولكن سننحو في هذا المجال منحىً آخر فنقول :
1 - قد سعيت جاهدا للحصول على الشريط الذي يزعم الكاتب أنه مؤرخ بتاريخ 29 / 9 / 1992 بهدف إجراء مقارنة بين الشريطين للتأكد مما يدّعيه هذا " الكاتب " - الذي لا أخفي أنني لم أعد أثق بإحالاته المكتوبة فكيف بالمسجلة - لتكون المناقشة أدق والحكم أوضح ، إلا أنه في هذه المرة أحال على غائب ومفقود ، فلم أوفق بالحصول على هذا الشريط المزعوم ، حيث ووجه الإخوة والأصدقاء الذين أرسلناهم بطلبه من مظان وجوده لا سيما المراكز الأساسية المعنية بالإنتاج والتسويق - ووجهوا - بالصدّ والزجر ، والاستهجان والاستغراب ، وكأن الذي يطلب ذلك الشريط قد أتى فسقا أو نطق كفرا ، وكانت تتحول عملية الشراء والبيع إلى عملية تحر وتحقيق : لماذا تريد الشريط ؟ ولمن ؟ ولماذا هذا الشريط بالذات ؟ وما هو الأمر المهم فيه ؟ و . . الخ .
2 - وحتى أن بعض الإخوة والأصدقاء الذين تم إهدائهم كتاب " مراجعات في عصمة الأنبياء " من قبل بعض المقربين من " السيد " عندما طلبوا الشريط لم يجدوا إلا تسويفا : سأرى كيف يمكن أن أحصل لك عليه ؟ ! سأسعى لإحضاره لك ؟ ! سأرى ما يمكن فعله للتمكن من الحصول عليه ؟ ! ! امهلني بضعة أيام أخرى ؟ ! ! وإن شاء الله خير ؟ ! ( ولعل الأخير قيّد وعده بالمشيئة ليخرج بذلك من أن يكون كاذبا ) وهكذا إلى يومك هذا . .
3 - وإذا كان " الكاتب " قد عمد إلى التحريف السافر لآراء العلماء الأعلام كما رأيت ، وما ستراه مما سيأتي أعظم ، وعمد إلى التوجيه المستغرب لكلام " السيد " وهو ما قام الدليل والبرهان القاطع عليه ابتداءا من وقفته مع نبي الله آدم ( ع ) في مقولة الإيحاء بأن بيت آدم لم يكن نظيفا من الناحية الجنسية . ودعوى أنه لا طريق إلا تزويج الإخوة بالأخوات ، التي حولها إلى نقاش حول دعوى تزويج الإخوة بالأخوات ، مموها بذلك عن حقيقة المشكلة متجاهلا الإشكال ، وصولا إلى ما نحن فيه مما اطلعت عليه آنفا . .

299

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 299
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست