responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 298


ماذا سيفعل " الكاتب " بعد كل هذه النصوص التي تنزّه النبي ( ع ) عن العزم .
وماذا سيفعل بمقولة صاحبه التي يصرّح فيها بأنه : " عزم على أن ينال منها ما تريد نيله منه " .
وقد عرفت سلفا أن الجواب على هذا السؤال ليس معجزا " للكاتب " بل سيكون عليه بسيطا جدا ، وسهلا ، وذلك لأمر بسيط أيضا وهو : معرفتي بمنهج " الكاتب " في معالجة مقولات " السيد " والذي ذكرت مرارا وتكرارا أنه منهج يمكن تلخيصه في جملة واحدة ، هي : حرّف كلام " السيد " ليطابق كلام العلماء الأعلام ، أو حرف كلام العلماء الأعلام ليطابق كلام " السيد " ، فإن لم تستطع ، أنكره من الأصل ! ! [1] فإن المهم هو أن تصل إلى المطحنة بأي طريق سلكت . والمطحنة - طبعا - معروفة .
وكما توقعت ، عمد " الكاتب " لإنكار هذه المقولة ، وادعى أنها مقطّعة تقطيعا ، وممزقة تمزيقا ، فلم " يبق في البين سياق ، ولا قرينة ، لا قبل الجملة ولا بعدها " [2] . ثم يدعي " الكاتب " أنه يملك الشريط " المقطع نفسه " بزعمه ، وأنه أيضا قد عثر على الشريط " الأصلي " ، وعلى المحاضرة بكاملها ، وهي محاضرة ألقيت بتاريخ 29 / 9 / 1992 في درس التفسير ، كما يدّعي [3] .
ثم أخذ يصول ويجول في استعراض نص الشريطين ، والمقارنة بين ما جاء في الأول والثاني [4] .



[1] وهذه هي الترجمة بالمعنى لمقولة : إكذب إكذب حتى يصدقك الناس ، ثم اكذب اكذب حتى تصدق نفسك " التي يرددها صاحب " من وحي القرآن " باستمرار .
[2] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 195 .
[3] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 197 .
[4] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 195 و 200 .

298

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 298
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست