responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 206


< فهرس الموضوعات > نسيان موسى عليه السلام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أ - التحريف الأول : كلام العلامة المحقق :
< / فهرس الموضوعات > لم نفاجأ بها . ولا نبالغ إذا قلنا إننا لم نكن ننتظر منه غير ذلك . . وقديما قالوا : إن لم تستح فافعل ما شئت .
وفيما يلي نشير إلى ذلك وغيره خلال معالجتنا للعناوين التي تعرض لها والمواضيع التي أثارها :
نسيان موسى عليه السلام يستعرض " الكاتب " في معرض حديثه عن قوله تعالى : { قال لا تؤاخذني بما نسيت } آراء ينسبها للعلماء زورا وبهتانا كما هو دأبه بعد تحريف أقوالهم لتنسجم مع أهوائه وأهواء صاحبه الذي يدافع عنه .
أ - التحريف الأول : كلام العلامة المحقق :
إن أول ما طالعنا به " الكاتب " من تحريفات هو تحريفه وافتراؤه على العلامة المحقق حيث زعم أنه ( أعزه الله ) يرى : " أن من الجرأة تفسير قول موسى ( ع ) هذا { لا تؤاخذني بما نسيت } بمعنى : بما نسيت من عهدي لك . وفسرتم ( مخاطبا العلامة المحقق ) النسيان بمعنى الترك ليكون معنى الآية : ( لا تؤاخذني بما نسيت ) أي : بتركي العمل في المورد الذي كان علي أن أهمل الوعد فيه . . إذ لا يجوز لي في هذا الموقف إلا أن أبادر للردع عن المنكر الظاهر " [1] . ولا ندري من أين جاء " الكاتب " بهذا الكلام الذي نظن أنه من عندياته ومن مخيلته الواسعة . .
ومهما يكن من أمر فإن الذي قاله العلامة المحقق هو :
" إذا كان ثمة وجه صحيح ومعقول ، ومنسجم مع دلالات الآيات القرآنية ، فلماذا اللجوء إلى تفسير الآيات بطريقة توجب الشبهة وتوقع في المحذور " [2] .



[1] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 138 .
[2] خلفيات ج 1 ص 101 .

206

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست