< فهرس الموضوعات > الاتجاه الثاني وتجاهل الكاتب له < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأمر الأول : < / فهرس الموضوعات > افتراء ، إذ قد علمت أن العلامة المحقق صرّح : " أن ذلك كان في مقام الإحتجاج على قومه " الأمر الذي لم يشر إليه " الكاتب " رغم وضوحه [1] . أضف إلى ذلك أن العلامة المحقق اعترض على صاحب " من وحي القرآن " لعدم استشهاده بما روي عن الإمام الرضا ( ع ) من : " أن إبراهيم إنما قال ذلك على سبيل الإنكار على قومه لتسخيف معتقدهم " [2] . الاتجاه الثاني وتجاهل الكاتب له إعتبر " الكاتب " في تعليقه على رأي صاحب " من وحي القرآن " أنه " لم يأت بشيء جديد ، أو اتجاه مبتدع في عالم التفسير . . " بل أنه مال إلى الاتجاه الأول واعتبره : " الرأي الأقرب الذي يلتقي مع شخصية إبراهيم عليه السلام فيما حدثنا القرآن عن حياته " [3] ثم قدّم ثلاثة شواهد من أربعة مواضع زعم أنها تؤيد ذلك وتؤكد عليه [4] . والملفت هنا أمران : الأمر الأول : تجاهل " الكاتب " من عبارات صاحب " من وحي القرآن " تلك التي لا تختلف في مداليلها في كلا الموردين . فهو يقول في مورد الكلام عن احتمال أن يكون عليه السلام قد قال { هذا ربي } على سبيل المحاججة : " ربما كان هذا هو
[1] خلفيات ج 1 ص 82 . [2] خلفيات ج 1 ص 84 . [3] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 123 . [4] مراجعات في عصمة الأنبياء ص 123 و 124 .