< فهرس الموضوعات > الشاهد الأول : حالة التأثر بالمحيط : < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الشاهد الثاني : ظاهر الآيات : < / فهرس الموضوعات > الرأي الأقرب " [1] ويقول في محور الكلام حول احتمال أن يكون ( ع ) قد قال ذلك في طفولته على سبيل الحقيقة : " فقد يقرّبه . . " [2] . أضف إلى ذلك : أن صاحب " من وحي القرآن " قد احتمل واستقرب أن يكون إبراهيم عليه السلام قد عبد الكواكب وعاش معها في حالة من التصوف والعبادة ، وأنه أقبل عليها في خشوع العابد ولهفة المسحور و . . وللتدليل على ذلك نذكر عدة شواهد : الشاهد الأول : حالة التأثر بالمحيط : فهو يرى أن من الشواهد على تقريبه لهذا الاتجاه ما أسماه : " حالة التأثر بالجو المحيط به " حيث يقول : " فنحن لم نلمح - في غير هذه الآية - حالة تأثر بالجو المحيط به " [3] . وكلامه هذا واضح في أنه قد لمح في هذه الآية حالة تأثر إبراهيم ( ع ) بالجو المحيط به . الشاهد الثاني : ظاهر الآيات : وهو يعتبر أن تقريب الاتجاه القائل بأن ذلك كان من إبراهيم عليه السلام على سبيل " المحاكاة الاستعراضية " هو من غير هذه الآيات ، وإنما هو من خلال كون ذلك : " يلتقي مع شخصية إبراهيم عليه السلام فيما حدثنا القرآن عن حياته " . ففي هذه الآية لمح " صاحب الوحي " حالة " تأثر بالجو المحيط " أما في غيرها فقد لمح عكس ذلك حيث استوحى " حالة تمرّد على البيئة حتى فيما
[1] من وحي القرآن ج 9 ص 119 . [2] من وحي القرآن ج 9 ص 119 . [3] من وحي القرآن ج 9 ص 119 .