responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 147


يستعرض النص الكامل المأخوذ من كتاب ( من وحي القرآن ) .
قال ( أعزه الله ) في " الخلفيات " :
" ويقول عن إبراهيم عليه السلام في ما قصّه الله تعالى ، من خطابه عليه السلام للكوكب ثم للقمر والشمس أن هناك احتمالين في تفسير الآيات التي تعرضت لذلك :
أحدهما : أن يكون ظاهر الآيات هو حقيقة موقفه فيكون إبراهيم صدّق بأن الكوكب ، والقمر والشمس آلهة .
الثاني : أن يكون إبراهيم ( ع ) قد قام بحالة استعراضية أمام قومه ليقنعهم بالحقيقة .
وقد ذكر لكلا الاحتمالين ما يقربه . . ولكنه شرح الآيات شرحا مسهبا على أساس الاحتمال الأول ، ثم بعد أن ذكر ما يؤيد كل واحد من الاحتمالين وذكر ما يمكن استفادته من الآيات ، عاد وختم كلامه وفق الاحتمال الأول . .
ومن الواضح : أننا وإن كنا نستظهر من ذلك ميله إلى ذلك الاحتمال الفاسد ، ولم يذكره لمجرد كونه احتمالا إلا أن مجرد احتمال أن يكون نبي الله إبراهيم ( ع ) قد عبد غير الله ، أو اعتقد بألوهيته ، وربوبيته ، هو احتمال باطل في حق الأنبياء ، ويلزم التصريح بتسخيفه ، وبطلانه " [1] . وبعد أن عرض النص الكامل لصاحب " من وحي القرآن " قال في وقفة قصيرة : " ونقول : أن احتمال عبادة إبراهيم ( ع ) للكوكب وغيره ، مناف للعصمة ، ولا يصح إبداؤه في حق المعصومين عموما ، ولا يمكن أن يقربه شيء لا في الطفولة ولا فيما بعدها على ما هي عليه عقيدة علماء المذهب القطعية ، المأخوذة عن أهل بيت العصمة عليهم السلام . . " ( 2 ) .



[1] خلفيات ج 1 ص 69 و 70 . ( 1 ) خلفيات ج 1 ص 81 .

147

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست