responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 337


" وعنّف بأخيه وخليفته على قومه إذ أجراه مجرى نفسه إذا غضب في القبض على شعر رأسه ووجهه " [1] .
ولا أخفي أنني عندما قرأت هذه التهافتات والتناقضات العجيبة ذكرت قول الله تعالى :
( فمن أسّس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير ، أم من أسّس بنيانه على شفا جرف هارٍ ، فانهار به في نار جهنم والله لا يهدي القوم الظالمين ) [2] . ثاني عشر : اللغة التحريضية :
ذكر : الكاتب " أن العلامة المحقق تحدّث عن مخاطر ومحاذير ثلاث ينبغي الالتفات إليها في معالجة الآيات المذكورة :
" أولا : " إنّ مخالفة هارون لموسى ( ع ) الذي هو إمام هارون ، إنما يعني التأسيس لتجويز مخالفة كل مأموم لإمامه ، وتبرير خروجه عليه " .
ثانيا : إن الاختلاف في الرأي هنا يستبطن وجود مخطئ ومصيب ، فبأيهما تكون الأسوة والقدرة للناس ، والحالة هذه ؟ ! ! .
ثالثا : إنه إذا كان إختلاف الرأي يرتبط بالدعوة وأسلوبها ، فذلك يعني أن هذا النبي يجهل تكليفه ، فكيف يمكنه تبليغه للناس وإعلامهم به ؟ ! ! إلا يلزم من ذلك تبليغ حكم خاطئ لا واقع له " ! ! " [3] .
ثم علق " الكاتب " على هذه المحاذير بطريقة تحريضية قائلا :
" ومع الأسف الشديد فإن مفسرّين قدماء ومعاصرين أمثال الطوسي ( قده ) ، والطباطبائي ( قده ) لم " يتفطنوا " إلى هذه المحاذير من الخطيرة التي ذكرتموها " .



[1] مراجعات في عصمة الأنبياء ، ص 226 .
[2] سورة التوبة ، آية 109 .
[3] مراجعات في عصمة الأنبياء ، ص 222 .

337

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 337
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست