responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 338


وأضاف : " وكما أن صاحب تفسير " الكاشف " العلامة مغنية العاملي لم " يتفطن " هو الآخر إلى المحاذير الثلاثة التي ذكرتموها " .
ثم استعرض رأي العلامة مكارم الشيرازي واضعا له في سياق مؤيِّد كما يزعم [1] . على أن هذه اللغة التحريضية لن تنفع في جعل الحق باطلاُ والباطل حقا مهما جاهد " الكاتب " في ذلك .
ومهما يكن من أمر ، فإننا يمكن أن نبدي ملاحظات عدة :
1 - فيما يتعلق برأي العلامة الطبرسي ( قده ) قد تقدم الحديث عنه وعن تحريف " الكاتب " له .
2 - وكذلك الحال بالنسبة لرأي صاحب تفسير الأمثل .
3 - إن هذه المحاذير والمخاطر هي التي دفعت بالصدوق ( قده ) والمفيد ( قده ) والمرتضى ( قده ) والطوسي ( قده ) والطبرسي ( قده ) والمجلسي ( قده ) وابن أبي جامع العاملي ( قده ) والشيرازي والسبحاني وغيرهم لأن يذهبوا إلى ما ذهبوا إليه من آراء باتت واضحة وقد استعرضناها فلا نعيد .
4 - أوليست هذه المحاذير هي التي دفعت بالشريف المرتضى ( قده ) ليذهب إلى ما ذهب إليه مما تقدم ؟ ! ! وإلا فما الفرق بين هذه المحاذير وبين ما صاغه الشريف المرتضى ( قده ) في سؤاله عندما قال : " أوليس ظاهر الآية يدل على أن هارون عليه السلام أحدث ما أوجب إيقاع ذلك الفعل منه ؟ وبعد ، فما الاعتذار لموسى ( ع ) من ذلك وهو فعل السخفاء والمتسرّعين وليس من عادة الحكماء والمتماسكين " [2] .
ثم أجاب الشريف المرتضى ( قده ) عن هذه التساؤلات ( المخاطر والمحاذير ) بما كنا قد ذكرناه من كلامه تحت عنوان : " وأن يفضح فافتضح " .



[1] مراجعات في عصمة الأنبياء ، ص 222 و 223 .
[2] تنزيه الأنبياء ، ص 116 .

338

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 338
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست