responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 282


* " التفسير الذي نميل إليه ونستقربه هو الإنجذاب اللاشعوري تماما كما ينجذب الإنسان إلى الطعام ( هنا توقف " الكاتب " ولم يكمل ) ، فيتفاعل في جسده عندما يكون جائعا . . . " [1] . وبهذا العرض للنص الحرفي يظهر بوضوح تام الأمر الذي يرغب " الكاتب " في إخفائه وعدم ذكره وهو المقولة الثالثة التي مر ذكرها تحت عنوان : جسد يوسف ( ع ) تأثر بالجو ( الجنسي ) ! !
فهل من محمل حسن نحمل عليه " الكاتب " بعدما مرّ ؟ !
الشريف المرتضى ( قده ) : تنزيه يوسف ( ع ) عن الميل الطبعيي يستعرض " الكاتب " الوجوه اللغوية الأربعة ل‌ " الهمّ " التي ذكرها الشريف المرتضى وهي :
الوجه الأول : العزم على الفعل .
الوجه الثاني : خطور الشيء في البال .
الوجه الثالث : المقاربة ، أي كاد أن يفعل .
الوجه الرابع : الشهوة وميل الطباع .
وبعد أن استعرض ذلك نقل الكاتب عن المرتضى ( رضوان الله عليه ) قوله : " فإذا كانت وجوه هذه اللفظة مختلفة متّسعة على ما ذكرناه ، نفينا عن نبي الله ما لا يليق به ، وهو العزم على القبيح ، وأجزنا باقي الوجوه لأن كل واحدٍ منها يليق بحاله " [2] .
ثم يعلق " الكاتب " بعد ذلك بالقول : " وهذا نص صريح في مقبولية الوجه الرابع ( الشهوة وميل الطباع ) وأنه يليق بحال يوسف الصدّيق ( ع ) ، بل إنه يؤكد



[1] خلفيات : ج 1 ، ص 87 نقلا عن دنيا الشباب ، ص 36 .
[2] مراجعات في عصمة الأنبياء ، ص 178 ، نقلا عن تنزيه الأنبياء ، ص 79 .

282

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست