responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 281


1 - إننا نستغرب إحالات " الكاتب " المذكورة في كلا النصّين ، وتحديدا أن يكون النصّان ( نقلا عن شريط مسجل ) لأن هذا الأمر غير صحيح ، إذ أن العلامة المحقق قد أحال النص الأول إلى كتاب ( الندوة ج 1 ، ص 304 ) ، والنص الثاني إلى كتاب ( دنيا الشباب ، ص 36 ) وكلا المصدرين من المصادر المكتوبة ( للسيد ) .
ولنا أن نسأل ، وبصراحة ، لماذا أقدم " الكاتب " على التلاعب بالإحالة إلى المصدر الحقيقي وأحال إلى " شريط مسجل " ؟ ! !
إننا لن نقول أن " الكاتب " فعل ذلك ليموّه على القارئ ، وبالتالي الإيحاء له بعدم القدرة على مراجعة أو سماع النص من شريط مسجل غير متوفر إلا لندرة من القراء .
لا لن نقول ذلك ، لا سيما أن الأمر مختلف هنا .
ولكن قد يسأل القارئ : ما المشكلة في ذلك ، فإن الإحالة غير هامة ، إذ القصد هو اطلاع القارئ على ما يقوله " السيد " في المورد الذي يستشهد به " الكاتب " ؟
وجواب ذلك هو :
2 - صحيح ، أن المهم في المسألة هو اطلاع القارئ على ما يقوله ( السيد ) ولذلك تحديدا توقفنا عند هذه القضية ، لأن " الكاتب " عرض النصّين ، لكنه لم يكملهما ، وتوقف عند مقولة أساسية مما كنا قد أشرنا إليه سابقا من المقولات التي تجاهلها " الكاتب " .
ولتوضيح الأمر ، سنكمل كلمات هذين النصّين :
* " خلاصة الفكرة : إن يوسف ( ع ) لم يتحرّك نحو المعصية ، ولم يقصدها ، ولكنه انجذب إليها غريزيا ( هنا توقف " الكاتب " ولم يكمل ) ، بحيث تأثر جسده بالجو . . " [1] .



[1] خلفيات : ج 1 ، ص 87 نقلا عن كتاب الندوة ، ج 1 ، ص 304 .

281

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 281
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست