responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 168


وعليه : ماذا يعني قول صاحب " من وحي القرآن " : " أين ذهب الإله . . وهل يمكن للإله أن يغيب . . وضجت علامات الاستفهام في روحه تتساءل من هو الإله . . " ؟ ! .
فكيف يكون كلام ( السيد ) " فضل الله " مطابقا لكلام العلامة الطباطبائي ؟ ! ! .
وما معنى قوله : " يتوسل بالرب الذي لا يعرف كنهه أن يهديه إلى سواء السبيل " ؟ ! ! .
ولنتابع مع هذا " الكاتب " الذي سينبؤنا بما لم نستطع عليه صبرا ! ! لأننا لم ولن نصبر على ما فيه مخالفة واقعية لحقائق الدين وأصول المذهب مما يحتوي على أقبح النسب إلى الأنبياء وهو الشرك .
الآية الثالثة : { فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر فلما أفلت قال يا قوم إني بريء مما تشركون } :
يقول " السيد فضل الله " : " . . وفجأة أشرقت الشمس بأشعتها الذهبية الدافئة فأخذت عليه وجدانه { فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي هذا أكبر } فأين حجم الشمس من حجم القمر والكواكب . . فلا بد أن تكون هي الإله الذي يبحث عنه فإذا به يهتز ويتحرك في قوة وامتداد وحيوية دافقة . . ولكن . . ماذا ؟ وبدأ يفكر . . فها هي تبهت وتبرد . . ثم تغيب وتأفل وتترك الكون في ظلام دامس فكيف يمكن أن تكون إلها تعيش الحياة في قدرته وقوته . . ؟ وأطلق الصرخة فيمن حوله من هؤلاء الناس الذين يعبدون الكواكب والقمر والشمس . . فيما خيّل له ، في وقت من الأوقات ، أنه الحقيقة المطلقة التي لا يعتريها شك ولا ريب " [1] .



[1] من وحي القرآن ج 9 ص 117 .

168

نام کتاب : الأنبياء فوق الشبهات نویسنده : محمد محمود مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست