نام کتاب : الأمثال في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 99
سورة البقرة 5 التمثيل الخامس ( ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء صم بكم عمي فهم لا يعقلون ) . ( 1 ) تفسير الآية النعيق : صوت الراعي لغنمه زجرا ، يقال : نعق الراعي بالغنم ، ينعق نعيقا ، إذا صاح بها زجرا . والنداء : مصدر نادى ينادي مناداة ، وهو أخص من الدعاء ، ففيه الجهر بالصوت ونحوه ، بخلاف الدعاء . وفي تفسير الآية وجوه : الأول : إن الآية بصدد تشبيه الكافرين بالناعق الذي ينعق بالغنم ، ولا يصح التشبيه عندئذ إلا إذا كان الناعق أصم ، ويكون معنى الآية : إن الذين كفروا الذين لا يتفكرون في الدعوة الإلهية ، كمثل الأصم الذي ينعق بما لا يسمع نفسه ولا يميز من مداليل نعاقه معنى معقولا إلا دعاء ونداء وصوتا بلا معنى . وجه التشبيه : إن الناعق أصم كما أن هؤلاء الكافرين صم بكم عمي لا يعقلون .
1 - البقرة : 171 .
99
نام کتاب : الأمثال في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 99