responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأمثال في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 95


سورة البقرة 4 التمثيل الرابع ( ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون ) . ( 1 ) تفسير الآية جاءت الآية بعد قصة البقرة التي ذبحها بنو إسرائيل ، وقد كانوا يجادلون موسى ( عليه السلام ) بغية التملص من ذبحها ، ولكن قاموا بذبحها وما كادوا يفعلون .
وكان ذبح البقرة لأجل تحديد هوية القاتل الذي قام بقتل ابن عمه غيلة واتهم بقتله شخصا آخر من بني إسرائيل ، فصاروا يتدارؤون ويدفعون عن أنفسهم هذه التهمة ، فرجعوا في أمرهم إلى موسى ( عليه السلام ) ، وشاء الله أن يظهر حقيقة الأمر بنحو معجز ، فقال لهم موسى ( عليه السلام ) : ( إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ) ، فلما ذبحوها - بعد مجادلات طويلة - أمر سبحانه أن يضربوا المقتول ببعض البقرة حتى يحيى المقتول ويعين هوية القاتل .
قال سبحانه : ( فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى ويريكم آياته


1 - البقرة : 74 .

95

نام کتاب : الأمثال في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست