نام کتاب : الأمثال في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 161
وعقبى الكافرين النار ) . ( 1 ) من الأمثال . ولكن الظاهر أنه ليس من باب التمثيل ، لأنه فرع وجود مشبه ومشبه به مع أن الآية هي بصدد بيان جزاء المتقين والكافرين ، فقال : إن جزاء المتقين هو أنهم يسكنون الجنة التي تجري من تحتها الأنهار وأكلها وظلها دائم . وهذا بخلاف الكافرين فإن عقباهم النار ، وليست هاهنا أمور أربعة بل لا تتجاوز الاثنين ، وعلى ذلك فيكون المثل بمعنى الوصف ، أي حال الجنة ووصفها التي وعد المتقون هو هذا . نعم ذكر الطبرسي وجها ربما يصح به عد الآية مثلا ، فلاحظ . ( 2 )
1 - الرعد : 35 . 2 - مجمع البيان : 3 / 296 .
161
نام کتاب : الأمثال في القرآن الكريم نویسنده : الشيخ السبحاني جلد : 1 صفحه : 161