responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 328


الإيمان أولا على أبي بكر فآمن ، ثم عرض أبو بكر الإيمان على طلحة والزبير وعثمان ابن عفان وجماعة أخرى من أجلة الصحابة ، وكان لا يفارق رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم في الغزوات وفي أداء الجماعات وفي المجالس والمحافل .
وقد أقامه في مرضه مقامه في الإمامة . . " [1] .
وقال الكرماني بشرح الحديث :
" فيه فضيلة لأبي بكر ، وترجيحه على جميع الصحابة ، وتنبيه على أنه أحق بخلافة رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم من غيره " [2] .
وقال العيني :
" ذكر ما يستفاد منه ، وهو على وجوه : الأول : فيه دلالة على فضل أبي بكر .
الثاني : فيه أن أبا بكر صلى بالناس في حياة النبي ، وكانت في هذه الإمامة التي هي الصغرى دلالة على الإمامة الكبرى . الثالث : فيه أن الأحق بالإمامة هو الأعلم " [3] .
وقال النووي :
" فيه فوائد : منها : فضيلة أبي بكر وترجيحه على جميع الصحابة وتفضيله وتنبيه على أنه أحق بخلافة رسول الله صلى الله عليه [ وآله ] وسلم من غيره ، وأن الإمام إذا عرض له عذر عن حضور الجماعة استخلف من يصلي بهم ، وإنه لا يستخلف إلا أفضلهم . ومنها : فضيلة [4] عمر بعد أبي بكر لأن أبا بكر لم يعدل إلى غيره " [5] .



[1] تفسير النيسابوري ، سورة التوبة .
[2] الكواكب الدراري - شرح البخاري 5 / 52 .
[3] عمدة القاري - شرح البخاري 5 / 187 - 188 .
[4] وذلك لأن أبا بكر قال لعمر : صل للناس . . وكأن أقوال أبي بكر وأفعاله حجة ؟ ! على أنهم وقعوا في إشكال في هذه الناحية ، كما ستعرف !
[5] المنهاج ، شرح صحيح مسلم ، هامش إرشاد الساري 3 / 56

328

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 328
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست