responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 265


< فهرس الموضوعات > آية المودة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > آية : وصالح المؤمنين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > حديث الأشباه < / فهرس الموضوعات > أقول :
هذا من السعد عجيب جدا ، وأي معنى لأن يدعو الإنسان نفسه ؟ وعلى فرض وروده في شئ من الاستعمالات الفصيحة فهو مجاز قطعا . وقد ذكر شيخه العضد في ( المواقف ) وكذا شارحها الجرجاني وجه الاحتجاج بالآية المباركة وهذه هي العبارة : " وجه الاحتجاج : إن قوله تعالى : * ( وأنفسنا ) * لم يرد به نفس النبي ، لأن الإنسان لا يدعو نفسه ، بل المراد به علي ، دلت عليه الأخبار الصحيحة والروايات الثابتة " ثم ذكرا في الجواب : " وقد يمنع أن المراد بأنفسنا علي وحده ، بل جميع قراباته . . " فهما يسلمان أن الإنسان لا يدعو نفسه ، وإنما يمنعان أن يكون المراد علي وحده . . وقد أجبنا عن هذا المنع .
وعلى الجملة ، فما ذكره السعد في غاية السخافة والسقوط .
قال ( 299 ) :
( وإن وجوب المحبة وثبوت النصرة على تقدير تحققه في حق علي فلا اختصاص به ) .
أقول :
هذا إشكال في دلالة آية المودة وآية * ( وصالح المؤمنين ) * ولا أحد من المسلمين ينكر كون علي ممن نزلت فيه آية المودة ، وكون فاطمة زوجته والحسنين ولديه شركاء معه في ذلك لا يضر بالاستدلال كما هو واضح . وأما كون المراد من * ( صالح المؤمنين ) * أمير المؤمنين عليه السلام وحده وأن الآية مختصة به فذاك ما اتفقت عليه أخبار الفريقين وأقوال علمائها ( 1 ) ولكن السعد يجهل أو يتجاهل !
قال ( 299 ) :
( وكذا الكمالات الثابتة للمذكورين من الأنبياء ) .
أقول : هذا إشارة إلى حديث : " من أراد أن ينظر . . " لكن هذا الحديث


( 1 ) الدر المنثور 6 / 242 .

265

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست