responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 264


غيره " [1] .
ولا يخفى أن كل واحد من هؤلاء الذين ذكرهم يعادل مئات الآلاف من سائر الناس ، لعظمته وجلالته وقربه من رسول الله وجهاده وجهوده في سبيل الإسلام . .
على أن الاعتراف ثابت من أبي بكر بذلك ، في مواضع عديدة ، رواها علماء القوم أنفسهم ، منها : ما رواه هو عن النبي صلى الله عليه وآله أنه قال :
" علي مني بمنزلتي من ربي " [2] . ومنها : ما رواه الشعبي قال : " بينما أبو بكر جالس إذ طلع علي فلما رآه قال : من سره أن ينظر إلى أعظم الناس منزلة وأقربهم قرابة وأفضلهم حالة وأعظمهم حقا عند رسول الله فلينظر إلى هذا الطالع " [3] ومنها :
قول أبي بكر في خطبة له : " أما بعد أيها الناس قد وليت أمركم ولست بخيركم " [4] فإذا نفى عن نفسه الأفضلية فقد أثبتها لعلي عليه السلام إذ لا ثالث بالإجماع ، ويشهد به قوله : " أقيلوني فلست بخيركم " [5] وفي بعض الكتب بعده : " وعلي فيكم " .
وكأن السعد ملتفت إلى ما ذكرناه من تمامية الأدلة على الأفضلية وعدم وجود ما يصلح للمنع عن دلالتها . . ولذا عاد إلى البحث في دلالة بعض الأدلة ، لكن لم يأت إلا باحتمالات باردة وتخيلات ساقطة وادعاءات فارغة . .
قال ( 299 ) :
( على أن فيما ذكر مواضع بحث لا تخفى على المحصل ، مثل : أن المراد * ( بأنفسنا ) * نفس النبي كما يقول : دعوت نفسي إلى كذا ) .



[1] الإستيعاب 3 / 1090 ترجمة أمير المؤمنين .
[2] الصواعق المحرقة : 109
[3] الصواعق المحرقة : 109 .
[4] طبقات ابن سعد 3 / 182 قال ابن كثير : إسناده صحيح 5 / 248 .
[5] الإمامة والسياسة 1 / 14 .

264

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست