responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 127


أقول :
هذا بحسب ما يذكره هو في كيفية الاستدلال ووجوهه ، وإلا فإن مقتضى القاعدة أن يورد نصوص عبارات أصحابنا عن كتبهم في الدليل وتقرير الاستدلال به ثم يناقشه .
آية المباهلة قوله ( 367 ) :
( الأول : آية المباهلة ( 1 ) . وقد يمنع أن المراد بأنفسنا علي وحده ، بل جميع قراباته وخدمه داخلون فيه ) .
أقول :
لقد أجمعوا على أن المراد بالأنفس هو علي عليه السلام والأحاديث بذلك صحيحة صريحة ( 2 ) ، ولقد جاء صلى الله عليه وآله بمن لو سألوا أن يزيل جبلا من مكانه لأزاله ( 3 ) ولذا قال لهم " إذا دعوت فأمنوا " ( 4 ) فكان المقصود حضور هكذا أفراد لهم كرامة عند الله ، وإلا فأقرباؤه كالعباس وبنيه وسائر بني هاشم كثيرون . . فمن أولئك الذين زعم أنهم " داخلون فيه " ؟
وكأن الماتن نفسه ملتفت إلى تعسف كلامه ، ولذا يقول " وقد يمنع " .
وكذا الشارح . . ولذا أراد دعم هذا الزعم بقوله : ( تدل عليه صيغة الجمع ) لكنه أيضا يعلم بأن مجئ صيغة الجمع للمفرد في القرآن كثير فهي محاولة يائسة .
فظهر دلالة الآية على أفضلية الأربعة ، لا سيما أمير المؤمنين ، لأنها جعلته


( 1 ) سورة آل عمران : 61 . ( 2 ) لاحظ : الدر المنثور 2 / 38 - 39 . ( 3 ) لاحظ التفاسير بذيل الآية ، كالكشاف والرازي والبيضاوي . ( 4 ) الدر المنثور 2 / 38 .

127

نام کتاب : الامامة في أهم الكتب الكلامية نویسنده : السيد علي الحسيني الميلاني    جلد : 1  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست