responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة تلك الحقيقة القرآنية نویسنده : الدكتور زهير بيطار    جلد : 1  صفحه : 69


تفرضه أساليب اللغة والبيان وتداعيات السياق ، دون التزام مسبق حول خصائص أولي الأمر المعنيين يتم إسقاطه على مضمون الفريضة ، هذا لأن النص لم يبين بصورة مباشرة خصائص أولي الأمر ، بل قد بين فريضة طاعتهم ، فمن خلال فهم خصائص الفريضة يكون حينئذ فهم خصائصهم ، فيكون هذا الفهم منطلقا موضوعيا من النص ذاته دونما إسقاط عليه .
وهكذا فإن النص الذي قد فرض طاعة الرسول وأولي الأمر في فريضة واحدة غير مقيدة ، تفرض علينا أن طبيعة أولي الأمر هؤلاء المعنيين بها هي على شاكلتها وبما يناسب حجمها ، فكما أن الله تعالى قد أطلق هذه الفريضة لرسوله ( صلى الله عليه وآله ) غير مقيدة لعلمه أنه لا يحمل الأمة على ضلال أو هلكة ، فكذلك قد أطلقها غير مقيدة أيضا لأولي الأمر لعلمه بأنهم لا يحملون الأمة على مثل ذلك ، ولو كان غير هذا لجاء النص على نحو آخر ، وسيرد مزيد من النقاش حول هذه النقطة خلال البحث لاحقا .
* ( فإن تنازعتم ) * . . .
الضمير هنا عائد إلى الضمير في وأطيعوا ، أي إلى الذين آمنوا المخاطبين الذين فرض الله عليهم الطاعة المزدوجة الأركان ، طاعة الله وطاعة الرسول وأولي الأمر ، لذا لا يصح الادعاء بأنه إن تنازعتم أنتم مع أولي الأمر ، فتلك إضافة على النص واضحة ، بينما أولو الأمر قد أخرجوا

69

نام کتاب : الإمامة تلك الحقيقة القرآنية نویسنده : الدكتور زهير بيطار    جلد : 1  صفحه : 69
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست