responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمامة تلك الحقيقة القرآنية نویسنده : الدكتور زهير بيطار    جلد : 1  صفحه : 312


سماهم المسلمين قبل القرآن ، والذين اجتباهم الله للشاهدية الكبرى .
ويرجع لمعرفة دلالات هذه النصوص إلى بحث آية الشاهدية .
ولئن كان هناك نفر قليل من المسلمين ممن ينسبون إلى إسماعيل ( ع ) إلى جانب النبي ( صلى الله عليه وآله ) وأهل بيته ( ع ) ، فإنه ليس عسيرا معرفة أن الاجتباء هو خاص بهم عليهم السلام من مجمل النصوص القرآنية والنبوية التي خصهم الباري بها ورسوله ( صلى الله عليه وآله ) ، من مثل آية التطهير وآيات المودة ، ومثل آية المباهلة وحديث الكساء الذين حددا بوضوح من هم أهل البيت المطهرون ( ع ) ومثل نصوص الثقلين والغدير والسفينة وباب حطة والنجوم والعدول من أهل بيتي ينفون عن هذا الدين التحريف في كل زمان ، التي أظهرت كلها أن آل محمد ( صلى الله عليه وآله ) هم المرجعية العليا والثقل الثاني مع القرآن ، الذين بهم وبالكتاب تأمن الأمة من الضلال . ونصوص أخرى كثيرة غيرها .
ولقد أظهر تعالى لنا أمثليتهم على الأمة وأنهم الصفوة المباركة في آية التطهير وكذلك في آية المباهلة التي مهما قلنا في دلالتها ، فإنها في أقل تقدير دلت على أنهم هم بعد رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الصفوة وأصحاب الأمثلية في كل ما يطلب لمثل هذا المباهلة التاريخية من مواصفات الطهر والقرب من الله والإخلاص لرسالته ورسولها والعلم بحقائقها والتسليم بقضاء الله وأمره ، فإن كان في أمة محمد ( صلى الله عليه وآله ) مصطفون بعده فهل يرى صاحب بصيرة وبصر غيرهم ؟ والواقع التاريخي يؤيد هذه الدلالة القرآنية بالذات ودلالات النصوص القرآنية

312

نام کتاب : الإمامة تلك الحقيقة القرآنية نویسنده : الدكتور زهير بيطار    جلد : 1  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست