نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 364
فيه بحجة من كتاب الله وأنتم تدعون معشر ولد علي أنه لا يسقط عنكم منه شئ لا ألف ولا واو إلا وتأويله عندكم واحتجتم بقوله عز وجل : { ما فرطنا في الكتاب من شئ } وقد استغنيتم عن رأي العلماء وقياسهم . فقلت : تأذن لي في الجواب ؟ قال : هات . قلت : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم : { ومن ذريته داود وسليمان وأيوب ويوسف وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين * وزكريا ويحيى وعيسى والياس } من أبو عيسى يا أمير المؤمنين ؟ فقال : ليس له أب . فقلت : إنما ألحقه الله بذراري الأنبياء من طريق مريم ، وكذلك ألحقنا الله تعالى بذراري النبي من قبل أمنا فاطمة . أزيدك يا أمير المؤمنين ؟ قال : هات . قلت : قول الله عز وجل : { فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ونساءنا ونساءكم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين } ولم يدع أحد ، أنه أدخل النبي تحت الكساء عند المباهلة مع النصارى إلا علي بن أبي طالب وفاطمة والحسن والحسين ، فكان تأويل قوله عز وجل : { أبناءنا } الحسن والحسين { ونساءنا } فاطمة { وأنفسنا } علي بن أبي طالب [1] . حديث أبي الحسن علي بن موسى الرضا ( عليه السلام ) 1 - ابن بابويه قال : حدثنا علي بن الحسين بن شاذويه المؤدب وجعفر بن محمد بن مسرور ( رضي الله عنه ) ، عن محمد بن عبد الله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن الريان بن الصلت ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) في حديثه مع المأمون والعلماء في الفرق بين العترة والأمة وفضل العترة على الأمة ، واصطفاء العترة وذكر الحديث بطوله وفي
[1] عيون الأخبار : 1 / 14 - 15 ، تفسير البرهان : 1 / 289 الحديث 8 .
364
نام کتاب : الإمام الحسين في أحاديث الفريقين نویسنده : السيد علي الأبطحي جلد : 1 صفحه : 364